ما معنى مالك يوم الدين في سورة الفاتحة و ما سبب نزول مالك يوم الدِّينِ، ذكرت تلك الآية في القرآن الكريم في سورة الفاتحة، حيث نفتتح بتلك السورة كل صلاة من صلاواتنا، وتعتبر سورة الفاتحة من السور الجميلة وسهلة الفهم.
وفي هذا المقال من موقع عرب فور نت سوف نوضح ما معنى كلمة مالك يوم الدين في القرآن الكريم، ما تفسير مالك يوم الدِّينِ الشعراوي، سبب نزول مالك يوم الدِّينِ.
معنى مالك يوم الدين |
معنى مالك يوم الدين
معنى مالك يوم الدّين في القرآن الكريم أي أن الله تعالى هو المالك ليوم القيامة الذي به يُجزَى كل شخص على عمله سواء كان خير أو شر، فلا مخلوق في السموات والأرض يملك لهذا اليوم شئ أو يحق له التصرّف فيه سوى رب العالمين فاللهم احسن خاتمتنا، يمكنك التعرف على معنى ثكلتك امك.
تفسير مالك يوم الدين
قد فسرها كثير من علماء التفسير ومنهم الشنقيطي الذي فسر الآية وقال أن المقصود من الدّين هو: العمل أو الجزاء، حيث يجزي الله تعالى الناس بالقِسط المبين اي بالعدل، وهذه الآية دليل قاطع وواضح على قوّة الله تعالى وسلطانه ومُلكه لكل شيء.
وأما تفسير ابن القيّم للآية الكريمة فهو: أن الله تعالى هو مالك اليوم الذي يُثيب به العباد على أعمالهم ويَجزيهم على ذنوبهم وأن الله تعالى لا يعاقب عباده في هذا اليوم إلا بعد إرساله الرسل والبينات لهم وبذلك يستحق كل منهم الجنة أو النار.
تفسير مالك يوم الدين الشعراوى
اما بالنسبة الى تفسير مالك يوم الدين للشيخ الشعراوى حيث قال الشيخ: أن الله تعالى هو الذي يملك يوم القيامة وحده ويتصرّف به كيف يشاء، فهو المالك لكل ما يخص يوم القيامة والمُلك يوم القيامة له وهو يتصرّف في مُلكه .
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على ما معنى مالك يوم الدين وما المقصود منها وفقا لبعض المفسرين، ما تفسير مالك يوم الدِّينِ الشعراوي، يمكنك ايضا التعرف على معنى تنشق عنه الأرض، اقرأ ايضا معنى كلمة الصمد في سورة الاخلاص.