ما معنى كلمة المعارج في القرآن الكريم وتفسير سورة المعارج كاملة وما معنى المعارج مصاعد الملائكة بالقرآن الكريم هل الجمله صحيحة او خاطئة وسبب نزول السورة، سورة المعارج من السور التي يبحث الكثير عن معاني كلماتها وتفسير آياتها والكثير من التساؤلات الاخرى المتداولة.
وفي هذا المقال من موقع عرب فور نت سوف نوضح لكم ما معنى كلمة المعارج في سورة المعارج، وش معنى المعارج مصاعد الملائكة، تفسير سورة المعارج كاملة، ما معنى كلمة المعارج في اللغة العربية، ما معنى سورة المعارج وغيرها من تلك الاسئلة التي تدور حولها.
معنى كلمة المعارج |
معنى كلمة المعارج
ما معنى كلمة المعارج في القرآن الكريم حيث وردت في الآية “3”، وقد جاء تفسيرها أن قول الله ” سبحانه وتعالى “مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)“، هي أن الله يقصد بها أنه هو ” جل في علاه” ذا الدرجات والعلو والنعم والفواضل.
وقد جاءت الآية رقم “2” من سورة المعارج لتقول “لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ“ وجاء تفسيرها ليكون أن الله “سبحانه وتعالى” ليس لعذابه الواقع على الكافرين منه ” عز وجل” دافع يدفعه عنهم، وجاء معنى المعارج في القرآن الكريم بمعنى ”السلالم، وصعود الملائكة”.
قد يهمك معرفة: تفسير سورة القدر
معنى المعارج مصاعد الملائكة
جاءت كلمة سورة المعارج في القرآن الكريم لتضم عدد كبير من الكلمات القرآنية، ومنها كلمة المعارج ذاتها، والتي جاء لها العديد من المعاني، من أهمها ” صعود الملائكة “، أما المعاني الأخرى فهي تتمثل فيما يلي:
- المعارج: هي النعم والدرجات العالية.
- العروج: هو الذهاب في صعود إلى القمة.
- المعارج: هي مصاعد الملائكة.
- المعارج: هي السلالم.
- أصل كلمة المعارج: عَرَجَ.
قد يهمك ايضا معرفة: تفسير سورة الفلق
تفسير سورة المعارج
نزلت سورة المعارج في النضر بن الحارث، وهو أشد أعداء رسول الله ” صلى الله عليه وسلم” وأحد أسياد قبيلة قريش في القدم، وقد تحدثت الآية عن العديد من الأمور التي سوف نعرضها لكم من خلال ذكر الآيات وتفسيرها فيما يلي:
من الآية “1 إلى الآية 18” تتحدث الآيات عن أهوال يوم القيامة، وهم:
“سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5)إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6)وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8)وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9)وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12)وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ (14)كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ (15)نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ (16)تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ (17)وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ (18)“.
من الآية “19 إلى الآية 35” تتحدث الآيات عن أن الإنسان خلق هلوعًا، مع شرح لعدد من فئات البشر، منهم من في أموالهم نصيب معين فرضه الله “سبحانه وتعالى” عليهم، والحافظين لفروجهم، مع بشارة لعدد من فئات خلق الله من البشر بالجنة ونعيمها مه ذكر صفاتهم الحميدة ومميزاتهم، وهم:
“۞ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ (24)لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (27)إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29)إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30)فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33)وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34)أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35)“.
من الآية ” 35 إلى الآية 44″ تتحدث عن وعيد الله “سبحانه وتعالى” للكافرين مع حالهم يوم القيامة، وهم:
“أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35)فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36)عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38)كَلَّا ۖ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ (39)فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40)عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)“.
قد يهمك ايضا معرفة: تفسير سورة المرسلات
سبب نزول سورة المعارج
ورد في بعض آيات سورة المعارج أسباب لنزولها، وهذه الآيات هي: قوله -تعالى- في مطلع سورة المعارج: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ* لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ* مِّنَ اللهِ ذِي الْمَعَارِجِ}، ذكر أهل العلم أنّ سبب نزول هذه الآيات هو أنّ النضر بن الحارث كان يتهكّم على دعوة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ويقول: "اللهمَّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارةً من السماء أو ائتنا بعذابٍ أليم"، فوقع له العذاب الذي سأله وقُتل صبْرًا في غزوة بدر، ومعنى قُتل صبرًا أي أنّه تمّ حبسه ثمّ قتله، وقال ابن عاشور إنّه من المحتمل أن يكون المراد بالسائل وهو النضر أو عموم المشركين.
ذكر الواحدي أنَّ سبب نزول قوله -تعالى-: {أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ}، هو أنّ المشركين كانوا يجتمعون حول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيسمعون كلامه ولا ينتفعون به، بل يقومون بتكذيبه والاستهزاء به، ويقولون: "لئن دخل هؤلاء الجنّة لندخلنها قبلهم، وليكونن لنا فيها أكثر ممّا لهم"، فنزلت هذه الآية تكذّبهم وتقطع آمالهم.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على ما معنى كلمة المعارج في سورة المعارج في القرآن الكريم وما سبب نزول السورة وما معنى المعارج مصاعد الملائكة، يمكنك ايضا التعرف على معنى كلمة مهطعين فى القران.